في القسم البريطاني، يستند البرنامج إلى أساس المنهاج البريطاني الّذي يختتمّ بالـ( IGCSE) (الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي)، والمستوى الفرعي المتقدم (AS)، ومستوى (A) (المستوى المتقدم) على النحو الّذي تنظّمه نقابة الامتحانات المحلية لجامعة كامبردج.
وقد تمّت المصادقة دولياً على هذه الشهادات والمؤهلات، وتمّ قبولها كشرط أولي للدخول إلى جامعات المملكة المتحدة، وفي الواقع فإنّ معظم الجامعات والكليّات في جميع أنحاء العالم تقبلها، ومدرستنا هيئة معترف بها ومعتمّدة لمركزUCLES) ) (نقابة الامتحانات المحلية لجامعة كامبردج) لإجراء هذه الامتحانات الدولية.
المواد الدراسية
فيما يلي الموضوعات الّتي تقدّمها المدرسة في المراحل الرئيسة:
المستوى A و :AS بعد انتهاء الصفّ الـ (10) واستكمال النجاح لامتحانات شهادة التّعليم الثانوي العامة IGCSE، يمكن للطلبة اختيار ثلاثة مواضيع من المستوى A، ومواصلة دراسة هذه المواد للصفيْن الـ ( 11 و 12 )، ومن الممكن أيضاً في بعض المواد الدراسية أن تقدّم امتحانات المستوى المتقدّم الفرعية بعد السنة الأولى، وهذا يعادل نصف المستوى الدراسي .A
أما الموضوعات الّتي تدرس في المستويين A و AS فهي تختلف حسب الطلب، وتعمل المدرسة جاهدة لتلبية احتياجات الطلبة، ولكن هذا قد لا يكون ممكناً في جميع الأحوال، وحيث أنّ المعايير عالية بشكل كبير، لن تتوفّر خيارات المستوى A إلا للطّلبة الّذين أنجزوا بنجاح وتفوق شهادة التّعليم الثانوي العامة IGCSE(المكتملة) في الموضوع الّذي تمّ اختياره.
الأهداف
درك مجلس امتحانات كامبردج التنوع الواسع من الخلفيات والثقافات الّتي ينتمي إليها طلابه، ويسعى جاهداً إلى توفير نظام التقييم المناسب للطلبة في جميع قدراتهم، وهو ملتزم بدعم تطوير المناهج الدراسية الحديثة، وتعزيز التفاهم الدولي، وتشجيع الممارسات الجيّدة للتعليم، ووضع المعايير المعترف بها على نطاق واسع؛ ولذلك صمّم على مواكبة التطورات في التّعليم الثانوي؛ وتوفير الحوافز للمدارس العالمية المماثلة لمدرستنا وذلك للحفاظ على هذه النظرة التقدمية.
ومن المبادئ الهامة لهذا المنهاج، مبدأ مكافأة الطلبة على الإنجاز الإيجابي - ما يعرفونه ويفهمونه ويستطيعون فعله - بدلاً من معاقبتهم على الأخطاء المتراكمة، فضلاً عن التركيز على التذكر البسيط للمعلومات وعرضها بطريقة منظمة، ويشجّع المنهاج على ما يلي:
تنمية المهارات الشفوية والعملية، النهج الاستنتاجي، تطبيق المهارات، المعرفة والفهم، القدرة على تنفيذ المشاريع الفردية والقدرة على العمل ضمن فريق.
وعلى جميع المستويات، يتمّ تشجيع الطلبة على التّعلم عن طريق اتباع نهج التحقق، وتقديم المعلومات على أساس الاكتشافات الخاصة بهم، بحيث يصبح دور المعلّم في هذه العملية تسهيل الاكتشاف، وبهذه الطريقة تصبح عملية التّعلم المكلّف بها الطالب مثيرة للاهتمام وممتعة، وبالمثل يتمّ تنشيط عملية التفكير الإبداعي وتحفيز الابتكار عند أعضاء هيئة التدريس،
ويتمّ التركيز على محور هام في هذه المرحلة وهو العمل على حلّ المشاكل، بحيث يتعلّم الطلبة ممارسة مهاراتهم، فهمهم ومعرفتهم، وبحيث تصبح المجازفة والتّعلم من الأخطاء أدوات تعلميّة هامة.
التّعلم التعاوني والعمل الجماعي هما أيضاً جزءان هامان من نمط التدريس في هذا المستوى، حيث يقوم المعلمون بتشجيع المهارات التعاونية الضرورية لتمكين الطلاب من العمل معاً بفعالية، وهذا يتضمن ممارسة الاستماع والاستجابة بشكل معقول لأفكار الآخرين.
وتتوفّر مرافق عديدة تجعل من الممكن ممارسة هذه العملية في مختلف الأماكن اللازمة، ويعود ذلك إلى الخبرة الّتي زوّد بها الطلبة في المراحل الدراسية الأولى فيما يتعلق بالعمل في المختبرات، بحيث أصبحوا مستعدين جيداً لتغطية المنهاج الدراسي لشهادة التّعليم الثانوي العامة والمستوى .A وعلى وجه الخصوص أصبحت مادة تقنية المعلومات تسري على نهج عملي أكثر فأكثر، ولذلك قمنا بتسهيل وتيسير هذا النهج بفعالية من خلال مختبرات الحاسوب المتاحة.
المنهجية
إن التّعلم التعاوني هو واحد من الطرق الرئيسة في التّعليم، حيث يستمتع الطلبة بمشاركة أفكارهم خلال جلسات عمل المجموعات، في حين يتيح تناوب المجموعات الفرصة لممارسة تمارين حل المشاكل والتعرف على مفاهيم جديدة، ويعتبر هذا الأسلوب في التدريس مفيداً لأنه يصنع فرصاً لغرس السلوك الاجتماعي المقبول، فمن المهم للطلبة تطوير عادات دراسية جيّدة باستخدام تقنيات مثل معرفة رسم الخرائط الذهنية للمساعدة في تمثيل وعرض المعرفة.
تجري عملية التّعلم في بيئة راعية وحاضنة للطلبة حيث يتمّ التعامل معهم بتعاطف وتشجيع على مناقشة أية مشاكل من المحتمّل أن يواجهها في المدرسة.
التقييم و الإختبارات
تجري الاختبارات بطريقة تتناسب مع المهارات المختلفة وسمات مختلف المواد، حيث يوفّر المنهج البريطاني مجموعة واسعة من تقنيات التقييم. وتشمل هذه الاختبارات الشفهية، الاختبارات الكتابية، المشاريع، والاختبارات العملية وعمل المواد. يخضع الطلبة للامتحانات ثلاث مرات في السنة، بالإضافة إلى التقييمات المستمّرة على مدار السنة. أما الامتحانات الخارجية فهي تقرر من قبل كامبردج وتعاد إليها من أجل وضع العلامات من قبل ذوي الخبرة والفاحصين الدوليين.