يوفّر قسم رياض الأطفال (مرحلة الروضة) في مدرسة النور العالمية منهاج تعليم إنجليزي (المنهاج البريطاني) للأطفال الّذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 و 5 سنوات، وتعتبر المدرسة وسيلة مثالية لتوفير أساس قويّ في مجال المهارات النظرية ومعرفة اللغة الانجليزية.
مقدمة
يعمل نظام روضة مدرسة النور العالمية بمثابة مرحلة انتقالية وإعدادية للأطفال لأساليب تعليم رسمية بشكل أكبر، ويتمّ إرشاد الأطفال الّذين يحضرون هذا البرنامج لاكتساب وتطوير المهارات الأساسية من خلال اللعب الإبداعي والتفاعل الاجتماعي، ولذلك تمّ وضع هذا البرنامج بعناية حتى يتمكّن الأطفال من تطوير المهارات الأساسية والمفاهيم والرؤى واستيعابها بطريقة مرحة.
الهدف الأساسي من هذا البرنامج ضمان نموّ كل طفل اجتماعياً، عاطفياً، جسدياً وفكرياً في بيئة آمنة تحظى بالرعاية، حيث يمكن تحسين السلوك، واتخاذ المواقف الإيجابية من خلال التوجيه واستخدام التعزيز الإيجابي.
يوظّف المعلمين عدداً من التقنيات المختلفة في تعليم الأطفال وتشجعيهم على حلّ المشاكل بأنفسهم، وتحفيزهم على المشاركة النشطة في عملية التّعلم، حيث تتكامل الأنشطة مع بعضها لتشكيل مفهوم يضيف شيئاً من المرح والمتعة للطفل، وتصاحب أساليب التّعلم تلك أنشطة ترفيهية كالموسيقى والألعاب، الأمر الّذي يؤدي إلى تنمية المهارات الحركية والتعاون والتنمية الشاملة.
يتمّ تشجيع أولياء الأمور للتعرّف على المعلّم ولحضور اجتماعات تجمع بين أولياء الأمور والمعلّم وزيارة معارض المدرسة في (اليوم المفتوح).
الأنشطة التالية يشملها البرنامج، ويتمّ تشجيع الأطفال على المشاركة بها:
- اليوم الرياضيّ لرياض الأطفال
- الأولمبيات المصغّرة في مدرسة النّور
- مسابقة المواهب في (الفن والحرف والأزياء)
- اليوم السنوي (اليوم المفتوح)
- الرحلات الميدانية
ومن أجل تعزيز الّلغة الإنجليزية، ومهارات القراءة عند الطلبة، تحتفل المدرسة بأسبوع المكتبة، حيث نقوم بالتأكيد على أهمية الكتاب من أجل توسيع مدارك الطلبة، وتحفيز المعرفة العامة، ولغاية تعزيز القراءة كوسيلة إمتاع وترفيه، حيث يتمّ تنظيم الأنشطة الخاصة بهذا الأسبوع في أيام النشاطات الخاصة؛ لضمان جني الأطفال معظم الفوائد تربوياً في حين يمتعون أنفسهم في الوقت ذاته.
ويقدّم التقييم المستمّر مؤشراً فعالاً لإنجاز الطفل، ويمكن الحصول على كافة السجلات بسهولة وهي سرّية للغاية، كما أنّها تعدّ وسيلة مفيدة في تطوير التّعليم والتّعلم.
ويقام حفل تخريج في نهاية كل دورة أكاديمية، حيث يتمّ تكريم الطلبة على إنجازاتهم، وبحلول نهاية برنامج العامين، سيكون ابنك محضّراً بشكل جيّد، ومحصّناً بالمهارات في الرّياضيات والقراءة والكتابة والعديد من المهارات المتوقعة لمستوى التّعليم الابتدائي.
مرحلة الحضانة (الأعمار من 3 إلى 4 سنوات)
- نظرة شاملة عن المرحلة:
ينصب التركيز في هذه المرحلة على مساعدة الأطفال على الاستقرار في بيئة جديدة، ولأننا ندرك أنّ الكثير من الأطفال في هذه المرحلة يقضون وقتاً كبيراً بعيداً عن المنزل، فإننا نهدف مع معلمينا إلى توفير مكان دافئ وآمن ورعاية جيّدة لجعل هذا الوقت يمرّ بسهولة ويسر على الأطفال.
- محتوى البرنامج
بالإضافة إلى الحصول على أساس متين في الّلغة الإنجليزية، يتعلّم الطفل أيضاً المهارات الأساسية مثل: الكتابة، التعرف على الأعداد، القراءة وكذلك الحرف اليدوية.
- طرق التّعلم
يتمّ تطبيق التّعليم من خلال مواضيع مختلفة بما في ذلك الّلغة الإنجليزية، والعمل على الأرقام، والمواضيع الّتي يتمكّن الأطفال من خلالها توسيع وإثراء مفرداتهم الشفوية والكتابية، وتعلّم المهارات الحركيّة والّلغوية والعددية والشخصية والاجتماعية الأساسية، ويتمّ إعلام الأهالي بالمواضيع الّتي يتعلّمها أطفالهم من خلال معلومات عن المواضيع والمواد الّتي تساعد على تعزيز عملية التّعلم في المنزل، كما يتمّ تنظيم رحلات ميدانيّة حول المواضيع مع التركيز على الثقافة والأحداث والفعاليات المحليّة الموجّهة جميعها نحو ضمان حصول الأطفال على العوائد التربوية من خلالها، في حين يقضون وقتاً ممتعاً في نفس الوقت.
- المرافق
يتمّتع الأطفال في قسم الحضانة بالملاعب المظلّلة المجهزة بالألعاب الخاصة بهم، والّتي تشجّعهم على تطوير مهاراتهم الحركيّة والثّقة بالنفس بشكل كبير، ويتمّ تشجيع الأطفال على المشاركة والتعامل الحسن مع زملائهم، وبالتالي تطوير وعيهم الاجتماعي الّذي يساعد بدوره على أن يصبحوا مواطنين صالحين في المستقبل.
مرحلة الاستقبال (الأعمار من 4 إلى 5 سنوات)
- نظرة شاملة عن المرحلة
ينصب التركيز على التّعليم الأكاديميّ بشكل أكثر، وعلى الّلعب بشكل أقل، وتصبح المواضيع في مستوى أكثر تطوراً.
- محتوى البرنامج
تعزيز القراءة والكتابة والمهارات العددية، حيث يتمّ تشجيع الأطفال على كتابة الجمل البسيطة، ويتمّ تقديم القراءة الرسمية، وعند دخول الأطفال في المرحلة الأساسية، تشكّل المهارات الحسابية والقراءة والكتابة جزءاً من المنهاج اليومي، كما يتمّ تدريس الّلغة العربية على أساس يوميّ أيضاً.